صالح رؤوف
صالح رؤوف
لولا إنك حبيبي
عمان 16/3/2008
لولا إنك حبيبي
لأحتفلت بحريتي
وأطلقت في الهواء العتادا
ولكن قلبي الجريح ينزف دما
ولايجد له ضمادا
فأنا أفرغته من كل ماكان يملأه
وأنت أنت تركب العنادا
تشهد الموت ولاتحرك ساكنا
فأين انت من حبيب كان يملأ الفؤادا
شكوتك لله الأحد
وما لشكوة المظلوم إرتدادا
لولا إنك حبيبي
لما سلمتك كل خيوطي
ونسجت لك منها وسادة
فهذا جسدي فراشك
وهذه خصلاتي بنسيمك تتهادى
ولكن الذي يكفر بجناته
يخرج منها مطرودا معادى
لولا إنك حبيبي
لما لبست الليل سوادا
وذرفت دمع العين
بحورا تفيض حداد
لولا إنك حبيبي
لما لبست الليل سوادا
وذرفت دمع العين بحورا
تفيض حدادا
اليوم وأدت حبي
ولن أسمح لغلك إمتدادا
فلو كانت للعين رجاء
بمن كانت تهوى اللقاء
لذررت فيها الرمادا
ولو كانت للأذن أمنية
لتمنيت لها الصمم . . . سدادا
أما لساني فسأقطعه
إن باسمك النطق أرادا
فحبك الذي تسلل الي خلسة
حتى صار كل فعل منك ودادا
غادرني اليوم وإنجلى
مثلما يغادر المحتل البلادا